السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف والمحزن
أن نرى إنتشاراً لدار المسنين
في بلادنا العربيه والخليجيه وبالخصوص في بلاد الحرمين الشريفين.
إنه لمن المدمي للقلب أن ترى الإنكسار والحزن بعين ذلك الأب المُسن أو الأم المُسنه
اللذان هجرهما فلذات الأكباد !!!!!!!
ذلك الإبن الذي ترعرع بأحضانهما !!!
ذلك الإبن الذي ذرفتا عيناهما الدمع مراراً وتكراراً إذا ألمّ به ألم,!!!
ذلك الإبن الذي كانا يحلمان له بذلك المستقبل الباهـر. !!!
وبعد أن كبُر وكبُرى هما أيضاً وتقدم بهما العمر
لم يكن قادراً على الإحسان بهما,فما كان منه
إلا أن لجأ بهما وبكل بساطه لدار العجزه والمسنين,!!!
وتركهما حتى من دون أن يستسمحهما أو يستبيحهما عذراً,,
بل ومن دون أن يتكرر دخوله لتلك الدار دار العجزه ليطمئن عليهما
أو من دون أن يرق قلبه لمعرفة ماهما عليه من حال ,,!!!
سبحانك ربي ,
أقد يكون هذا الإبن يحمل قلباً كسائر البشر؟
أقد يكون هذا الإبن قد نما بأحشاء تلك الأم؟
أهذه هي الرأفة بالوالدين؟
والتي أوصانا بها الخالق عز وجل ورسوله الكريم.
الحديث يطول بمثل هذه الظاهره المُخزيه والمُحزنه التي أنتشرت في الآونة الاخيرهـ
ولكن كلمة أخيرة لمن هم مثل ذلك الإبن العاق ,
اتقوا الله,,اتقوا الله ,,اتقوا الله
بآبآئــــــــكم وامهاتــــــــــكم
واعلموا بأن ماتفعلونه بهما سوف تلاقونه من أبنائكم
وبأن رضى الله عزوجل من رضاهما عنك
وحسبنا وحسبهما الله عزوجل
موضوع قد يطول به الحديث
ولكني أترك التعليق لكم أنتم
..........................
ودمتم بكل الخير
وتقبلو تحياتي،